لم تشفع عراقة حي الخالدية لدى بلدية عنيزة، في رفده بالخدمات التنموية الأساسية، فطرقه متهالكة تفتقد الرصف والإنارة والسفلتة، فضلا عن تدني مستوى الإصحاح البيئي، بتكدس النفايات في أروقته التي تجذب الكلاب الضالة، فضلا عن أنها تصدر للسكان الروائح الكريهة والحشرات.
ولم تقف معاناة السكان في الخالدية عند هذا الحد، إذ استحوذت المستنقعات على أجزاء واسعة من الحي، وباتت تصدر الروائح الكريهة والحشرات والأمراض.
ويأمل السكان من بلدية عنيزة أن تلتفت لمعاناتهم في الخالدية، وترفده بالمشاريع التنموية الأساسية وترتقي بالإصحاح البيئي وتزيل المستنقعات التي تتزايد مهددة العابرين بالغرق، إضافة إلى تصدرها الروائح الكريهة والأمراض. وانتقد نايف الميموني ما اعتبره تجاهل بلدية عنيزة لحي الخالدية، مستغربا افتقاده الخدمات الأساسية رغم أنه من أقدم الأحياء في المحافظة. وأشار إلى أن الحي يعاني من تهالك الطرق وغياب الرصف والإنارة، مشددا على ضرورة معالجة التشققات والحفر التي انتشرت بكثافة في الشوارع وأتلفت المركبات.
وحذر الميموني من تزايد رقعة المستنقعات في أجزاء واسعة من الخالدية، وأضحت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، مطالبا بتجفيفها وإيجاد الحلول الجذرية لها. وناشد سعد الغبيوي بلدية عنيزة بمعالجة الأخاديد والحفر التي تحتاج للردم ورفد الحي بما يحتاجه من وسائل السلامة المختلفة والتي أهمها المطبات الاصطناعية واللوحات التحذيرية، لافتا إلى أن عراقة الحي لم تشفع له في الحصول على الخدمات التنموية الأساسية.
وذكر أن المتجول في الخالدية يصطدم بشوارع متهالكة تنتشر فيها الحفر التي أتلفت المركبات، إضافة إلى وجود مستنقعات راكدة ما انفكت تصدر للسكان الأمراض والحشرات. ودعا الغبيوي إلى ضرورة علاج المستنقعات التي انتشرت في الأراضي البيضاء والطرق بسبب الحفر من شركات المقاولات، محدثة أخاديد واسعة تمتلئ بالمياه وقت هطول الأمطار، فضلا عن أنها تهدد كل من اقترب منها بالغرق.
وقال الغبيوي: «للأسف لم تتحرك بلدية عنيزة لعلاج كثير من الأخطار والسلبيات التي انتشرت بكثافة في حي الخالدية، إذ بات من المألوف رؤية الأطفال يلهون فيها، دون أن يدركوا المخاطر المحدقة بهم»، متمنيا أن تلتفت بلدية عنيزة لحي الخالدية بكثير من الاهتمام وترفده بالمشاريع التنموية الأساسية. وشكا عبدالله العتيبي من الإهمال الذي يعانيه الخالدية، لافتا إلى أنه يعاني كثيرا من غياب الخدمات التنموية الأساسية رغم أنه من أقدم الأحياء في عنيزة.
وأنحى العتيبي باللائمة على بلدية عنيزة فيما اعتبره تهالك البنية التحتية في حي الخالدية، ملمحا إلى أنه يعاني من افتقاد طرقه الصيانة والرصف والإنارة.
وأرجع تجمعات المياه في الطرق المسفلتة في الشوارع الداخلية للحي إلى عدم الرفع المساحي للطرق من قبل البلدية، لافتا إلى أنها أصبحت تهدد عابري الطريق بالخطر.
وأكد أن غالبية الأراضي في الحي تحتاج إلى تسوية وردم حفاظا على المنظر العام والحضاري، متذمرا من تدني مستوى النظافة في الخالدية، حيث تتكدس النفايات في أروقته مصدرة لهم الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن أنها أصبحت بيئة جذب للكلاب الضالة، داعيا بلدية عنيزة إلى الالتفات إلى الحي ورفده بما يحتاج من الخدمات والمشاريع التنموية، والارتقاء بنظافته.
ولم تقف معاناة السكان في الخالدية عند هذا الحد، إذ استحوذت المستنقعات على أجزاء واسعة من الحي، وباتت تصدر الروائح الكريهة والحشرات والأمراض.
ويأمل السكان من بلدية عنيزة أن تلتفت لمعاناتهم في الخالدية، وترفده بالمشاريع التنموية الأساسية وترتقي بالإصحاح البيئي وتزيل المستنقعات التي تتزايد مهددة العابرين بالغرق، إضافة إلى تصدرها الروائح الكريهة والأمراض. وانتقد نايف الميموني ما اعتبره تجاهل بلدية عنيزة لحي الخالدية، مستغربا افتقاده الخدمات الأساسية رغم أنه من أقدم الأحياء في المحافظة. وأشار إلى أن الحي يعاني من تهالك الطرق وغياب الرصف والإنارة، مشددا على ضرورة معالجة التشققات والحفر التي انتشرت بكثافة في الشوارع وأتلفت المركبات.
وحذر الميموني من تزايد رقعة المستنقعات في أجزاء واسعة من الخالدية، وأضحت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، مطالبا بتجفيفها وإيجاد الحلول الجذرية لها. وناشد سعد الغبيوي بلدية عنيزة بمعالجة الأخاديد والحفر التي تحتاج للردم ورفد الحي بما يحتاجه من وسائل السلامة المختلفة والتي أهمها المطبات الاصطناعية واللوحات التحذيرية، لافتا إلى أن عراقة الحي لم تشفع له في الحصول على الخدمات التنموية الأساسية.
وذكر أن المتجول في الخالدية يصطدم بشوارع متهالكة تنتشر فيها الحفر التي أتلفت المركبات، إضافة إلى وجود مستنقعات راكدة ما انفكت تصدر للسكان الأمراض والحشرات. ودعا الغبيوي إلى ضرورة علاج المستنقعات التي انتشرت في الأراضي البيضاء والطرق بسبب الحفر من شركات المقاولات، محدثة أخاديد واسعة تمتلئ بالمياه وقت هطول الأمطار، فضلا عن أنها تهدد كل من اقترب منها بالغرق.
وقال الغبيوي: «للأسف لم تتحرك بلدية عنيزة لعلاج كثير من الأخطار والسلبيات التي انتشرت بكثافة في حي الخالدية، إذ بات من المألوف رؤية الأطفال يلهون فيها، دون أن يدركوا المخاطر المحدقة بهم»، متمنيا أن تلتفت بلدية عنيزة لحي الخالدية بكثير من الاهتمام وترفده بالمشاريع التنموية الأساسية. وشكا عبدالله العتيبي من الإهمال الذي يعانيه الخالدية، لافتا إلى أنه يعاني كثيرا من غياب الخدمات التنموية الأساسية رغم أنه من أقدم الأحياء في عنيزة.
وأنحى العتيبي باللائمة على بلدية عنيزة فيما اعتبره تهالك البنية التحتية في حي الخالدية، ملمحا إلى أنه يعاني من افتقاد طرقه الصيانة والرصف والإنارة.
وأرجع تجمعات المياه في الطرق المسفلتة في الشوارع الداخلية للحي إلى عدم الرفع المساحي للطرق من قبل البلدية، لافتا إلى أنها أصبحت تهدد عابري الطريق بالخطر.
وأكد أن غالبية الأراضي في الحي تحتاج إلى تسوية وردم حفاظا على المنظر العام والحضاري، متذمرا من تدني مستوى النظافة في الخالدية، حيث تتكدس النفايات في أروقته مصدرة لهم الروائح الكريهة والحشرات، فضلا عن أنها أصبحت بيئة جذب للكلاب الضالة، داعيا بلدية عنيزة إلى الالتفات إلى الحي ورفده بما يحتاج من الخدمات والمشاريع التنموية، والارتقاء بنظافته.